مركز نشوان الحميري للدراسات ينعي ضمير اليمن ومعلم الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح

مركز نشوان الحميري للدراسات ينعي ضمير اليمن ومعلم الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح
ضمير اليمن ومعلم الأجيال الراحل عبدالعزيز المقالح

ينعي مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، رحيل الدكتور عبدالعزيز المقالح، الثائر السبتمبري والأديب والمفكر والمعلم، أحد أبرز أعلام اليمن الكبار والوطن العربي في سماء الفكر والأدب والشعر والعلم والصحافة وكل مجالات الإبداع.

إن مركز نشوان الحميري إذ يشاطر الحزن كل محبي الفقيد الكبير، فإنه يُذكّر أن الدكتور المقالح واحد من أبرز الرجال الأفذاذ الذين لم يتوقف عطاؤهم مع تقادم العمر، بل ظل حاضراً في كل مجالات الفكر والأدب، أثرى الساحة اليمنية والعربية بعدد كبير من المؤلفات والدواوين الشعرية التي سطر فيه أعذب وأجمل أنواع الشعر لرجل هو شعلة في الفكر وفي كل مجالات الأدب والثقافة.

وإذ يرحل علم اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح، في ظروف تاريخية عصيبة يمر بها البلد الذي أحبه وتغنى بترابه وحمل همومه وأحلام أجياله على مدى عقود، فإنه ترك بالمقابل من مشاعل الفكر والثقافة ما سيضيء أجيال اليمن ويقود إلى الخروج من كافة المحن بإذن الله تعالى.

كما يدعو مركز نشوان الحميري قيادة البلاد إلى إعلان الحداد ثلاثة أيام، كما يدعو إلى جعل رحيل المقالح مناسبة لإعادة إحياء كل مآثره الأدبية والفكرية، تلك التي رافقت مسيرته العطرة الصافية ابتداءً من ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 وثورة 14 أكتوبر 1963 وماتلاها. لقد ترك المقالح إرثاً كبيراً يمثل خارطة طريق إلى النور “إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار”.

رحم الله المؤرخ والمفكر والشاعر والإداري الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح، وخالص العزاء والمواساة لكافة أهله ومحبيه وجمهور الفكر والأدب والثقافة وكل اليمن والوطن العربي والإنسانية جمعاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.